استبعاد يونادم كنا من انتخابات 2005
جميع المتابعين لمسيرة كنا وللانتخابات العراقية يتذكر جيدا كيفية ظهور اسمه من ضمن المشمولين بالاحتثاث في انتخابات 2005 وكيف انه اختفى عن الانظار لحين مقابلته الشخصية مع مام جلال طالباني والذي تدخل شخصيا لالغاء اجتثاثه في حينها.
والسؤال كان دائما: ما هو الثمن الذي دفعه يونادم وشعبنا مقابل هذا الاعفاء؟
مسيرة يونادم في البرلمان وفشله في تقديم اي تشريع لصالح شعبنا بل وعلى العكس من ذلك قبوله بالاجحاف الذي بحق شعبنا هو الثمن
واذا كان هذا الثمن غاليا على شعبنا فانه رخيص على يونادم لان اثمن شيئ له هو مقعده البرلماني ومتيازاته
يونادم كنا والاستبعاد في عام 2010
وفي انتخابات 2010 ايضا تم استبعاده بسبب علاقاته مع النظام الصدامي
ونشر خبر الاستبعاد العديد من المصادر الاعلامية الرزينة والتي ليست طرفا في التخندقات الحزبية العراقية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر موقع ايلاف الالكتروني الذي هو افضل المواقع الالكترونية الاخبارية العربية واكثرها مصداقية
حيث نشر الخبر كما في هذا الرابط
او افتحه هنا بصيغة صورة
ويونادم كنا نفسه لم ينفي هذا الاستبعاد حيث قال في تصريح لراديو سوا ما يلي:
(وقال كنا في حديث مع مراسل "راديو سوا" إن "هناك توجها لدعم مشروع المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة إلى نسيج المجتمع وربما هناك دوافع سياسية أخرى عدا الجوانب القانونية".
وأشار كنا إلى إمكانية استثناء بعض المرشحين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة بناء على الصلاحيات المخولة لرئيس الوزراء "نظرا للمصلحة العامة".
يشار إلى أن هيئة المساءلة والعدالة كانت قد استبعدت نحو 500 مرشح للانتخابات من مختلف الكيانات السياسية لارتباطهم بحزب البعث المنحل، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول قراراتها في الأوساط السياسية والشعبية)
وكرر ذات الامر مع موقع تلفزيون الحرة
كما قال مكتبه لجريدة الزمان ما يلي:
(ولم ينكر المتحدث باسم النائب كنا ورود اسمه في هذه القوائم الا انه اضاف (انها قوائم تفتقر بحسب قوله الي المصداقية فليس كل من تعامل مع النظام البائد واجهزته مشمولا بالاجتثاث)، واضاف ان (النائب كنا كونه رئيس قائمة الرافدين المسيحية واحد نائبين اثنين مسيحيين فقط في مجلس النواب الحالي فان الغاء ترشيحه من هيئة المساءلة سيفسر علي انه استهداف سياسي للمسيحيين العراقيين بعد استهدافهم في حملات العنف والارهاب)
اقرا الخبر
كما قال ذات المضمون في اللقاء التلفزيوني معه على قناة الشرقية
وفي جميع هذه التصريحات يعترف يونادم كنا بعلاقاته مع النظام وبشموله القانوني بالاجتثاث ولكنه يطلب اشتثناءه من الاجتثاث على اساس ان اداءه السياسي الحالي هو جيد!! وان هناك مصلحة وطنية في عدم استبعاده!! والاخطر من كل ذلك استغلاله للارهاب الموجه ضد المسيحيين في العراق لاعفاءه من الاجتثاث
وتحقق له ذلك حيث اعفي من الاجتثاث بقرار سياسي
ومرة اخرى السؤال هو عن الثمن الذي دفعه يونادم ويدفعه شعبنا مقابل اعفاء يونادم من الاجتثاث
الثمن لم يكن رخيصا ابدا فما التغطية الشرعية والسياسية التي قام ويقوم بها يونادم للارهاب الموجه ضد شعبنا في الموصل الا جزءا من هذا الثمن
حيث ادعى ان ليس هناك ارهابا موجها ضد شعبنا!! واننا نبالغ الامور!!
والاكثر من ذلك انه وفر الغطاء الاعلامي والسياسي للمجاميع الارهابية وغطاءها الحكومي المتمثل باثيل النجيفي عندما ذهب الى الموصل محميا بقوات النجيفي ليعقد مؤتمرا صحافيا يستنكر فيه الاعتداءات ولكنه يقول انها لا تستهدف المسيحيين فقط
فعوض ان يذهب الى القوش وتللسقف وغيرها حيث هربت والتجات العوائل الهاربة من الارهاب ويعقد المؤتمر الصحافي بوجودها ووسطها فانه ذهب الى الموصل ليعطي الشرعية للارهاب الموجه ضد شعبنا
يضاف الى ذلك ان كون يونادم كنا رئيسا لقاءمة الرافدين فان استبعاده كان يعني بحسب قوانين الانتخابات العراقية استبعاد القائمة كلها وليس فقط هو
وهذا كان سببا اضافيا اتاح ليونادم الحصول على الاعفاء من الاجتثاث
للمزيد عن يونادم والبعث انتقل الى الصفحة اللاحقة
جميع المتابعين لمسيرة كنا وللانتخابات العراقية يتذكر جيدا كيفية ظهور اسمه من ضمن المشمولين بالاحتثاث في انتخابات 2005 وكيف انه اختفى عن الانظار لحين مقابلته الشخصية مع مام جلال طالباني والذي تدخل شخصيا لالغاء اجتثاثه في حينها.
والسؤال كان دائما: ما هو الثمن الذي دفعه يونادم وشعبنا مقابل هذا الاعفاء؟
مسيرة يونادم في البرلمان وفشله في تقديم اي تشريع لصالح شعبنا بل وعلى العكس من ذلك قبوله بالاجحاف الذي بحق شعبنا هو الثمن
واذا كان هذا الثمن غاليا على شعبنا فانه رخيص على يونادم لان اثمن شيئ له هو مقعده البرلماني ومتيازاته
يونادم كنا والاستبعاد في عام 2010
وفي انتخابات 2010 ايضا تم استبعاده بسبب علاقاته مع النظام الصدامي
ونشر خبر الاستبعاد العديد من المصادر الاعلامية الرزينة والتي ليست طرفا في التخندقات الحزبية العراقية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر موقع ايلاف الالكتروني الذي هو افضل المواقع الالكترونية الاخبارية العربية واكثرها مصداقية
حيث نشر الخبر كما في هذا الرابط
او افتحه هنا بصيغة صورة
ويونادم كنا نفسه لم ينفي هذا الاستبعاد حيث قال في تصريح لراديو سوا ما يلي:
(وقال كنا في حديث مع مراسل "راديو سوا" إن "هناك توجها لدعم مشروع المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة إلى نسيج المجتمع وربما هناك دوافع سياسية أخرى عدا الجوانب القانونية".
وأشار كنا إلى إمكانية استثناء بعض المرشحين المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة بناء على الصلاحيات المخولة لرئيس الوزراء "نظرا للمصلحة العامة".
يشار إلى أن هيئة المساءلة والعدالة كانت قد استبعدت نحو 500 مرشح للانتخابات من مختلف الكيانات السياسية لارتباطهم بحزب البعث المنحل، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول قراراتها في الأوساط السياسية والشعبية)
وكرر ذات الامر مع موقع تلفزيون الحرة
كما قال مكتبه لجريدة الزمان ما يلي:
(ولم ينكر المتحدث باسم النائب كنا ورود اسمه في هذه القوائم الا انه اضاف (انها قوائم تفتقر بحسب قوله الي المصداقية فليس كل من تعامل مع النظام البائد واجهزته مشمولا بالاجتثاث)، واضاف ان (النائب كنا كونه رئيس قائمة الرافدين المسيحية واحد نائبين اثنين مسيحيين فقط في مجلس النواب الحالي فان الغاء ترشيحه من هيئة المساءلة سيفسر علي انه استهداف سياسي للمسيحيين العراقيين بعد استهدافهم في حملات العنف والارهاب)
اقرا الخبر
كما قال ذات المضمون في اللقاء التلفزيوني معه على قناة الشرقية
وفي جميع هذه التصريحات يعترف يونادم كنا بعلاقاته مع النظام وبشموله القانوني بالاجتثاث ولكنه يطلب اشتثناءه من الاجتثاث على اساس ان اداءه السياسي الحالي هو جيد!! وان هناك مصلحة وطنية في عدم استبعاده!! والاخطر من كل ذلك استغلاله للارهاب الموجه ضد المسيحيين في العراق لاعفاءه من الاجتثاث
وتحقق له ذلك حيث اعفي من الاجتثاث بقرار سياسي
ومرة اخرى السؤال هو عن الثمن الذي دفعه يونادم ويدفعه شعبنا مقابل اعفاء يونادم من الاجتثاث
الثمن لم يكن رخيصا ابدا فما التغطية الشرعية والسياسية التي قام ويقوم بها يونادم للارهاب الموجه ضد شعبنا في الموصل الا جزءا من هذا الثمن
حيث ادعى ان ليس هناك ارهابا موجها ضد شعبنا!! واننا نبالغ الامور!!
والاكثر من ذلك انه وفر الغطاء الاعلامي والسياسي للمجاميع الارهابية وغطاءها الحكومي المتمثل باثيل النجيفي عندما ذهب الى الموصل محميا بقوات النجيفي ليعقد مؤتمرا صحافيا يستنكر فيه الاعتداءات ولكنه يقول انها لا تستهدف المسيحيين فقط
فعوض ان يذهب الى القوش وتللسقف وغيرها حيث هربت والتجات العوائل الهاربة من الارهاب ويعقد المؤتمر الصحافي بوجودها ووسطها فانه ذهب الى الموصل ليعطي الشرعية للارهاب الموجه ضد شعبنا
يضاف الى ذلك ان كون يونادم كنا رئيسا لقاءمة الرافدين فان استبعاده كان يعني بحسب قوانين الانتخابات العراقية استبعاد القائمة كلها وليس فقط هو
وهذا كان سببا اضافيا اتاح ليونادم الحصول على الاعفاء من الاجتثاث
للمزيد عن يونادم والبعث انتقل الى الصفحة اللاحقة